Wednesday 2 January 2013

Journey from the past and visitor from the future .. The physics of hell in the Arab Spring

رحلة من الماضي وزائر من المستقبل..فيزياء الجحيم في الربيع العربي..

صقر الأسد
على أعداء سورية أن يتيقنوا أن العام 2013 سيكون أيضا عام انشغالهم بالرئيس السوري لأنه سيقاتلهم دون هوادة.

 ..

‏بقلم: نارام سرجون‏


 
..........
اليوم يأتي عرض الأخضر الابراهيمي ومصطلحات اللغة وألعاب الخفة في التصريحات التي تتلاعب بمفاصل الكلام الذي يبدو مثل الوجوه المشدودة والأثداء المحشوة بالسيليكون .. ولكن نصيحتي دوما هي أن الكلام المعلن هذه الأيام هو للتغطية على مالايقال .. ومالايقال هو الفولاذ بعينه ..
وفولاذ الكلام الذي نمسكه بالأصابع ونحس متانته هو أن لامفاوضات بعد اليوم على دور الرئيس الأسد ومكانه لأن هذا الأمر قد سقط كليا من كل الحسابات الدولية في الكواليس وترك ليجتره روميو وجولييت الثورة (معاذ وجورج صبرة) وبعض الأغرار في السياسة .. ولايحق لأحد أن يقرر عن الشعب السوري هذا القرار السيادي الأهم على الاطلاق .. لأن الرئيس صار هو رمز كل هذه المعركة .. فالقضية لم تكن شخص الرئيس بقدر ماكانت مبدأ اسقاط الرئيس بارادة خارجية وتهديد المستقبل السياسي للاستقلال الوطني السوري في العقود القادمة .. فأول اسقاط للرئيس السوري بالطبع لن يكون الأخير لأنه سيفتح الباب أمام كل قوة اقليمية وخارجية لتمارس هذا الاسلوب في الضغط على السلطة السورية أيا كان الرئيس .. ولأن من يقبل أن يتغير رأسه بقرار مزاجي من الخارج فانه لايملك سلطة على أي مكان من جسده وسيتم العبث بكل جسده ولن يملك قرار الاعتراض على انتهاك عرضه وشرفه ..وهذا الاقرار الدولي والتفاهم خلف الكواليس هو أول طعنة يتلقاها التحالف العربي الغربي والمعارضة السورية .. وليتذكر الجميع منذ الساعة: مقام الرئاسة السورية مقدس من المقدسات الوطنية السورية .. ولايحق لقوة على الأرض أن تومئ باشارة اليه بعد اليوم الا الشعب السوري .. هذه العبارة قطعة فولاذية ..لاتنثني ولاتنحني..ولاتتغير ولاتتحول ..

ومن فولاذ الكلام الذي يغطيه الابراهيمي هو عبارة "صلاحيات كاملة لحكومة انتقالية" .. يرددها صاحبنا كما ردد أرخميدس عبارة وجدتها في السوق ..ويكاد الابراهيمي يركض في أسواق السياسة عاريا وهو يردد (وجدتها) .. عبارة ينتشي بها المنتشون وهي تعني في وجهها الوقح أن الصلاحيات الكاملة التي ستمنح لحكومة انتقالية ستنتقل بشكل أوتوماتيكي الى حلفاء الثورجيين أي الى أردوغان وحمد والسعوديين وفي النهاية الى الغرب واسرائيل .. ولكن العرب كالعادة مولعون بالعبارات الناقصة والغامضة وبالعبارات التي تساق كالبهائم وتحمل على ظهورها أكياسا يظنها المارة أكياس قمح ودقيق وسكر .. ولكن مافيها هو التراب بعينه والرمل .. ولأن الابراهيمي يبيع التراب والرمال في أكياس مغلقة حملها على ظهره من الأمم المتحدة فانه لن يجرؤ على ذكر الحقيقة للزبائن .. والحقيقة هي أنه لايجرؤ على مصارحة الناس الذين ينتظرونه في المعارضة السورية بأن هذه العبارة ذاتها لاتعني أي شيء ..

عبارة "حكومة كاملة الصلاحيات" .. عبارة فيها طرب ومليئة بالأمل لمن يعتقد أنه سيعبث بالدهاء الديبلوماسي السوري .. لأن العبارة ناقصة وتحتاج تفسيرا .. فعن أية صلاحيات يتحدث الابراهيمي ..والتي ستكون كاملة ؟؟ صلاحيات سياسية؟؟ .. قضائية؟؟ .. تشريعية؟؟ .. تنفيبذية؟؟ خدمية؟؟ .. استسلامية؟؟ .. بل يمكن وضع بضعة ملايين من الاحتمالات بعد عبارة كاملة الصلاحيات ..المعارضون ياشباب يشترون أكياس التراب وتبيعهم الدول بضاعة بلاقيمة لها ..

فكلنا نذكر قافلة كلمات القرار 242 الشهير والذي اختلف فيه الفقهاء على (الـ ) التعريف .. فضاع القرار بين "أراض محتلة" تنسحب منها اسرائيل .. وبين "الأراضي المحتلة" التي تنسحب منها اسرائيل .. وفي لبنان اختلف المتقاتلون يوما بين كلمتي "المرافئ" و "المرافق" .. لأن الفقهاء حاروا ان كان اتفاق المرافق يشمل المرافئ..
 
وفي اتفاق أوسلو وردت عبارة "السماح بطرق التفافية للمستوطنات" ولم يجد فيها الراحل عرفات غضاضة .. لكنه عندما وصل الى الضفة فوجئ أن عرض الطريق الالتفافي هو 200 متر ويقضم الأراضي كما تقضم جرادة ورقة عنب ..
 
وفي اتفاق وادي عربة بين الاردن واسرائيل اتفق الطرفان على "تزويد اسرائيل للأردن بالمياه" .. وبعدها نقطة كبيرة على السطر ..

وعند التنفيذ قدم الاسرائيليون مياه المجاري للاردنيين لأن المفاوضين الاردنيين السذج لم يطلبوا توصيف نوع المياه المستجرة .. هل هي مياه عذبة أم مالحة .. مياه مستنقعات أم بحيرات أم برك أو نهر الاردن ..فأكملتها اسرائيل بتنفيذ تفسيرها على الأرض " تزويد اسرائيل للأردن بمياه المجارير" .. ولم يستطع قانوني في الدنيا الاعتراض على المجارير..التي ستصل الى حلق محمد مرسي والاخوان المسلمين في مصر قريبا..والى بلعوم خالد مشعل ومعدة حماس ..قريبا عبر الاتفاقات السرية..

ومما لايريد الابراهيمي كشفه بمرارة هو مايتم ترديده اليوم وهو أن الاخوان المسلمين قد تم اخراجهم من المعادلة السورية للحل وقد تم جمع أوراقهم عن الطاولة السورية لأن القرار الوطني السوري النهائي هو أن هذه المجموعة لم تعد تنتمي الى معادلة الوطن .. وهي جزء من حركة ليست فيها برامج سورية أصيلة بل برامج للآخرين..وأنها مجموعة تريد السفر بالبلاد ليس الى الماضي التليد بل الى تركيا .. والماضي العثماني الكريه ..

ولعل أجمل قطعة فولاذ تتلمسها الأيدي هي أن الجيش السوري لم تمس قدراته الاستراتيجية الكبيرة والتي جعلت معادلة الردع الاقليمي وحدها اللجام الذي لجم تركيا واسرائيل معا ..وأن كل ماأشيع عن التأثير على قدراته ووحداته الاستراتيجية تبين أنه أضغاث أحلام .. وهذه الوحدات في أفضل حالاتها التعبوية والجاهزية .. هذه العبارة قطعة فولاذية ..لاتنثني ولاتنحني..ولاتتغير ولاتتحول..

أما مايحدث وماهي الحكاية فذلك فولاذ آخر وصلت اليه أيادينا وتلمسه أصابعنا .. وهي أن هناك ترويجا لمقولة (استحالة الحسم المسلح لكلا الطرفين ..) وهي قد تكون بداية الاتفاق ..أو بداية الانسحاب .. وهي رأس الجنين المنتظر العالق في رحم الابراهيمي .. فهذه العبارة بحسب بعض عتاة السياسة ليست من اختراع السوريين لأنها مجتزأة من عبارة أهم ولم تكمل أثناء ترويجها وربما فتح لها "البعض" الأبواب الرسمية مواربة عمدا لغاية اغواء المعارضة .. بل المفاجأة أنها قد تكون من اختراع وترويج القوى الداعمة للمعارضة المسماة مجازا (أصدقاء الشعب السوري) التي أعادت تصنيعها من تصريحات سورية خارج معناها .. وكانت الغاية منها اعطاء بعض الشعور لمؤيدي المعارضة المسلحين في الداخل أنهم حققوا انجازا .. وبالذات بعض قطاعات الجيش الحر التي عبرت عن رغبتها سرا في التخلي عن السلاح بعد ادراك القيادات الميدانية لصعوبة الظروف العسكرية وعدم القدرة على تحقيق انجاز باستثناء انجاز حصد كراهية السوريين وتدمير ممتلكاتهم وحصد الموت لمقاتلي الحر بشكل لم يكن مطاقا ..

فبعض الكتائب المسلحة تعرضت لما وصفته مراسلات تم القبض عليها "ضغط هائل فوق حدود طاقة التحمل البشري" .. وهي صارت مدركة أنها قدمت كل ماتقدر عليه ولكن الظروف لم تعد في صالحها بعد سنتين .. والغاية من طرح هذا المفهوم (أي لاحسم لأي طرف) المقترح هو أول عملية تراجع عن المشروع التغييري الكبير في سورية ..لأن ترويج انجاز المعارضة باستحالة سحقها يعتبر انجازا لها ولكنه تجهيز لها للاعتراف أنها لاتقدر على الحسم أيضا ...وعليها بدء رحلة الانكسار التدريحي بنصف انتصار معنوي نفسي..

هناك تقديرات غربية على الأرض تدرس وتراقب مزاج هذه المجموعات وحواضنها ترى ان التوقيت صار مناسبا للتخلي عنها لأن النظام يقوم بتذويبها بالقوة الناعمة وبتنمية قوى الرفض الذاتي لدى جمهور المعارضة التي ضاقت ذرعا بالمسلحين وسلوكهم المنحط اللصوصي .. فكل ماتريد هذه الفصائل والمجموعات والحواضن هو عدم شعورها بالهزيمة .. وأنها حققت بعض الاعتراف بها وبأنها لايجب تهميشها في المستقبل..

علاوة على ذلك سيخفف هذا الترويج من ضغط المؤيدين للدولة الذين يطالبون باطلاق يد الجيش السوري بعنف غير مسبوق للاجهاز على هذه البؤر .. وانقاذ هذه البؤر قد يترك مجالا للمفاوض الغربي بحجة أن له وجودا على الأرض السورية عبر بؤر غير محطمة ..

مشكلة القيادة السورية هي أن الحسم بعنف غير مسبوق لن يكون خيارا على الاطلاق لأسباب أخلاقية أولا لأن بعض الحواضن المدنية للمعارضة وللمقاتلين الاسلاميين في بعض الأرياف ستدفع ثمنا عسكريا مريعا سيكون وصمة عار في جبين الدولة وسيشكل بذور تمرد قادم مهما طال الزمن .. فالحسم غير المسبوق سيتلوه انفجار غير مسبوق ولو بعد عقود لأن الذاكرة الشعبية قوية للغاية وستشتعل كلما تم الرش عليها بالبارود من الخارج .. والدرس الكبير للأزمة السورية هو أن معادلة التدخل الخارجي حدثت لأن شعور بعض القطاعات المتدينة أنها هزمت وسحقت في الثمانينات تركها جاهزة للاشتعال بل وقبول فتاوى التدخل الخارجي لمنع تكرار الهزيمة الساحقة.. والقرار السوري السياسي هو أن حل مشكلة حالية بدفنها مع الديناميت يعني أنها ستتفجر دوما .. ولذلك تقرر نزع الصواعق ودفن الأزمات من غير ديناميت وحل كل سلة الأزمات حلا كاملا .. وعدم قبول النوم على الديناميت الاجتماعي ..




نريدها حربا سيدي بشار
كيف يفكر الرئيس بشار الأسد في ما يخص النهاية المتوقعة للأزمة في سوريا؟

تأخير الحل والحد من العنف المفرط ليسا بسبب ترهل الدولة أو ضعف الجيش .. بل ان الدولة الوطنية قررت أن القسوة المفرطة ستفجر المجتمع السوري مع الزمن ولن يتردد الآخرون من البحث عن الديناميت المدفون لتفجيره .. انها أكبر هدية لمستقبل التدخل الخارجي المتواصل في أزمات متلاحقة .. كما أن العنف المفرط الموجه للمعارضة سيتحول في المنطقة الى مشاعر دينية وطائفية تبتلع المجتمعات الشرقية عموما بلا رحمة.. ويلاحظ المراقب أن عملية اسئصال المقاتلين المسلحين تتم من بيت الى بيت وعبر سلّهم من المناطق كما تسل الشعرة من العجين .. فتعود اليها مجموعات أخرى مستفيدة من قرار الدولة عدم تدمير المنطقة الموبوءة بالارهاب كليا ..

والى جانب ألحان أغنية الابراهيمي التي كتبتها له ولحنتها مجموعات غربية وعربية تسمع ألحان وتقاطيع موسيقية أخرى .. فكثيرون يشيرون الى أن الدولة تفكر ببيع عقاراتها في لواء اسكندرون وشواطئ طبرية .. ولكن الكلام الفولاذي اليقين هو أن هذه ليست عقارات للبيع ولاقطع غيار .. بل هي قطع من جسد سورية .. وقطع من القلب ..يموت الجسد ولايبيع نفسه قطعا .. ومالم يستطع الغرب أخذه بالقوة لن يأخذه بلعبة (الفيزياء الاجتماعية).. أو بتسيير رحلات الماضي الى الحاضر .. انه كلام الفولاذ .. الذي لاينحني ولاينثني ..وبقية الكلام قصدير وخشب ..

************************

لاعبو الخفة وغشاشو الكلام اذا يلعبون لعبتهم التي نجحت في ربيع العرب.. ويستطيع المتابع الذي يملك عقلا وطنيا خالصا وحسا مرهفا بالعدالة أن يعرف أن المجموعة التي قدمت عروضها على المسرح ضمن فرقة "الربيع العربي" كانت من أشد الفرق تألقا في ألعاب الخفة السياسية الدولية .. لكن العرض تعرض لفضيحة في الفقرة السورية منه بالذات .. حيث حاول الفريق السياسي والاعلامي المشعوذ أن يلعب اللعبة لكن الجمهور السوري ضربه بالبيض والبندورة ... ثم بالأحذية.. والحذاء الذي أوجع وجع الربيع وورّمه ..وأدماه وأشقاه .. هو .. حذاء الجيش العربي السوري..

من الالعاب التي عرضتها فرقة الربيع العربي على الجمهور العربي المسكين المدهوش والذي حبس أنفاسه هي عرض الحرية والكرامة والتي لعبها مجموعة ملوك النفط والغاز.. فكان الجمهور يرى عرض الحرية من فرقة قطر والسعودية وكان العرض الاول للفيزياء الاجتماعية هو (الشعب يريد) التي أظهرت محمد بوعزيزي يحرق نفسه ثم تتحول كتلة ناره الى ثورة ليخرج من بين ألسنة اللهب الأبله المرزوقي ويطير من وسط النار راشد الغنوشي فيصفق الجمهور طويلا .. ولكن من يراقب المشهد من الذين يفككون ألعاب الخفة يتساءل عن سبب وجود الجزيرة منذ أول المشاهد وانضمام العربية وصحف أورشليم العربية والعبرية لصنع المشهد الساحر .. والأهم تساؤل عن سبب وجود الغنوشي في ايباك .. وغياب العداء لاسرائيل عن برنامج "تونس الثورة" .. وهنا كمنت لعبة الخفة ..ثورة من غير عداء لاسرائيل .. هي عروض للشعوذة

في العرض الليبي كانت اللعبة مروعة حيث قدم الناتو بنفسه عرض "تحرير ليبيا" بقافلة رحلت من الماضي ووصلت الى خيمة الزعيم القذافي .. وظهر الساحر الأوروبي وهو يذبح القذافي بالسكين الاسلامية ليسيل من عنقه صيصان وأفاع صغيرة تتلوى دخلت علبة سماها الساحر صندوق انتخاب .. ثم أخرجها الساحر افاعي تسعى وديكة تصيح في سورية ..

فرقة الربيع قدمت عرض الديمقراطية للشيخ حمد بن خليفة وعرض فيها لعبة صندوق الانتخابات التي برع فيها الاخوان المسلمون في مصر.. انتخابات مكتوبة بالرز والسكر والتصويت فيها بالفتاوى وبعباءات الصحابة والتابعين .. ولم يبق صحابي الا وشارك في الانتخابات ونزلت كل الأحاديث النبوية الصحيحة وغير الصحيحة وشاركت في الانتخابات .. وتحولت كتب الحديث وآيات القرآن الى بيانات انتخابية .. وهبطت ملائكة الجنة وحراس جهنم الى منصات التحرير وتسربت بعدها الى صناديق الاقتراع ..فخرج حارس الجحيم .. محمد مرسي ليحكم مصر ..وأول وسائل الجحيم كان الدستور الاخواني ..الفيزياء الاجتماعية والتاريخية فعلت فعلها في مصر لأن المستقبل وصل متأخرا .. بعد وصول حراس الجحيم من الاخوان المسلمين ..

ولذلك فان منازلة بين مستقبل الشرق وماضيه قد وقعت .. وبدا غبار المعركة ينجلي .. لحقت هزيمة كبرى بالزوار القادمين من الماضي على الأرض السورية من بعد فتوحاتهم في شمال افريقيا لأن اتجاه الفتح كان بحركة معاكسة لاتجاه حركة التاريخ حيث اتجه الاسلام من آسيا الى افريقيا وليس العكس .. زوار المستقبل دحروا زوار الماضي في اليوم الأخير لمعركة الربيع العربي في الميدان السوري وعلى مسرح الدهشة والخفة والشعوذة .. وهي المعركة الأخيرة للماضي في الشرق .. ومايخشاه الاسلاميون أن كل الرحلات القادمة من الماضي والتي ترجلت في الشرق ستلحق بالرحلة التي يتم ترحيلها عن الأرض السورية ..

رحلات الزمن الآن ستتوجه بركابها الاسلاميين المهزومين في سورية لتعيدهم نحو الماضي .. وماعلى الشباب القادم في جيل العرب من المستقبل الا أن يدفع تلك العربات القادمة من الماضي بمن فيها نحو هاوية الماضي السحيقة .. كي يعيش بيننا المستقبل وينجب أبناءه بأمان .. بل كي يبقى الماضي التليد العظيم سليما قبل أن تصل اليه رحلات الزوار الجوالين بجلابيبهم وسكاكينهم وجهلهم وجهالتهم وتغزوه بحجة أنها تزوره من المستقبل ..وتقيم في فجر الاسلام وتحيل يثرب والمدينة الى بابا عمرو .. وتنشئ امارة اسلامية طالبانية ووهابية .. لاتعترف بالمهاجرين والأنصار ..حيث فيزياء التاريخ تتحول الى فيزياء الجحيم..

 
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments: